الأربعاء، 15 يونيو 2011

ثورة الغضب



كلما قرأت فى تاريخ بلادى امتلأت فخرا بمصريتى


ولكن بعيدا عن التاريخ ، كنت دائما أشعر بالهوان والضعف والخوف من لا شىء واضح

من المستقبل ، بل ومن الحاضر الذى يخزينى شخصياً ، حيث لا رأى ، ولا صوت لى ، واضح !!


تغير كل هذا عندما اكتشفت نفسى من جديد ، 
يوم جمعة الغضب.

يوم عرفت وأيقنت معنى "جند مصر خير أجناد الارض"

يوم عرفت وأيقنت كم أنا قوى ، بل كم نحن معاً أقوياء.

يغمرنى اليوم سعادة وفخر من نوع لم أحسه من قبل ، سعيد لدرجة البكاء ، فـلأول مرة فى حياتى أعرف معنىً الــكــــرامــة الإنسانية ، أنظر لإخوانى الذين تركوا أسرتهم الدافئه فى شهر طوبه لينامو فى العراء ، غير عابئين بالتحريض ضدهم وما تبثه قنوات الطاغيه.

غير عابئين باتهامهم بالخيانه من (أهلهم) الذين خدعوا وارتضوا البقاء فى بيوتهم

لم أعرف فى الميدان معنىً للخوف.

فنحن المصريون بطبيعتنا لا نخاف الموت ، الموت هنا "فى أرض المعركة ..خلود ، الموت هنا شهادة.

انا اليوم فقط أصبحت لا أخاف من المستقبل كما تعودت.

فأولادى يقيناً سيعيشون بكرامة كما أنا الان ، أعيش بكرامة.



12 فبراير، 2011‏، الساعة 04:04 مساءً - القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق